
بورنيو: مغامرة حياة برية لا تُنسى في غابات ماليزيا المطيرة
استكشف الغابات المطيرة القديمة في بورنيو الماليزية، موطن إنسان الغاب وقرود الخرطوم وعدد لا يحصى من التنوع البيولوجي الفريد.
بورنيو: مغامرة حياة برية لا تُنسى في غابات ماليزيا المطيرة
استكشف الغابات المطيرة القديمة في بورنيو الماليزية، موطن إنسان الغاب وقرود الخرطوم وعدد لا يحصى من التنوع البيولوجي الفريد.
د. سارة تان
عالمة أحياء برية وخبيرة في الحفاظ على البيئة بخبرة ١٥ عامًا في غابات بورنيو المطيرة.
بورنيو الماليزية، التي تضم ولايتي صباح وساراواك، هي أرض الغابات المطيرة القديمة والتنوع البيولوجي المذهل والثقافات الأصلية الفريدة. إنها تقدم مغامرة حياة برية لا مثيل لها، مما يجعلها وجهة أحلام لعشاق الطبيعة والمغامرين على حد سواء.
صباح: موطن إنسان الغاب وجبل كينابالو
صباح، الواقعة في الجزء الشمالي من بورنيو، تشتهر بحياتها البرية الشهيرة وأعلى قمة في جنوب شرق آسيا.
مركز سيبيلوك لإعادة تأهيل إنسان الغاب: شاهد إنسان الغاب اليتيم والمنقذ وهو يُعاد تأهيله قبل عودته إلى البرية. هذا جهد حاسم للحفاظ على البيئة.
رحلة نهر كيناباتانغان البحرية: انطلق في رحلة سفاري نهرية على طول نهر كيناباتانغان، وهو أحد أفضل الأماكن لمشاهدة قرود الخرطوم، والأفيال القزمة، وأنواع الطيور المختلفة، وحتى التماسيح في بيئتها الطبيعية.
جبل كينابالو: للمغامرين، يوفر تسلق جبل كينابالو إطلالات خلابة ورحلة صعبة عبر نظم بيئية متنوعة. إنه موقع تراث عالمي لليونسكو.
جزيرة سيبادان: تشتهر بأنها واحدة من أفضل مواقع الغوص في العالم، وتقدم سيبادان عالمًا تحت الماء لا يصدق مع حياة بحرية وفيرة، بما في ذلك السلاحف وأسماك قرش الشعاب المرجانية والباراكودا. التصاريح محدودة، لذا احجز مسبقًا.
منطقة محمية وادي دانوم: لتجربة غامرة حقًا في الغابات المطيرة، قم بزيارة وادي دانوم، وهي غابة مطيرة منخفضة نقية تضم أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض. إنها ملاذ للباحثين وعشاق الطبيعة الجادين.

إنسان الغاب في مركز سيبيلوك لإعادة التأهيل في صباح، بورنيو.

مشاهدة الحياة البرية في رحلة بحرية بنهر كيناباتانغان في صباح.

جبل كينابالو الشاهق، موقع تراث عالمي لليونسكو.

مياه جزيرة سيبادان الصافية، جنة الغواصين.

غابة مطيرة نقية في منطقة محمية وادي دانوم، صباح.
ساراواك: الكهوف والأنهار والثقافات الأصلية
ساراواك، أكبر ولاية في ماليزيا، تقدم مزيجًا مختلفًا من العجائب الطبيعية والتجارب الثقافية.
حديقة كهوف مولو الوطنية: موقع تراث عالمي لليونسكو، تشتهر مولو بتكويناتها الكارستية الجيرية المذهلة وبعض أكبر ممرات الكهوف في العالم، بما في ذلك كهف الغزلان وكهف المياه الصافية. شاهد هجرة الخفافيش المذهلة عند الغسق.
حديقة باكو الوطنية: أقدم حديقة وطنية في ساراواك، يمكن الوصول إلى باكو بالقارب وتقدم نظمًا بيئية متنوعة، بما في ذلك الغابات المطيرة وأشجار المانغروف والشواطئ. إنها مكان ممتاز لمشاهدة قرود الخرطوم والخنازير الملتحية وأنواع الطيور المختلفة.
مركز سيمينجوه للحياة البرية: مركز آخر لإعادة تأهيل إنسان الغاب، يوفر فرصة لرؤية هذه المخلوقات الرائعة عن قرب خلال أوقات التغذية.
زيارات المنازل الطويلة: جرب الثقافة الغنية لمجتمعات ساراواك الأصلية، مثل شعب الإيبان، من خلال زيارة المنازل الطويلة التقليدية. تقدم العديد من الجولات إقامات ليلية، مما يوفر رؤى حول عاداتهم وطريقة حياتهم.
قرية ساراواك الثقافية: تُعرف هذه القرية باسم "المتحف الحي"، وتعرض المنازل والثقافات التقليدية للمجموعات العرقية الرئيسية في ساراواك، مع عروض ثقافية وعروض توضيحية.

تكوينات جيرية مذهلة في حديقة كهوف مولو الوطنية، ساراواك.

نظم بيئية متنوعة في حديقة باكو الوطنية، ساراواك.

إنسان الغاب في مركز سيمينجوه للحياة البرية، ساراواك.

منازل تقليدية في قرية ساراواك الثقافية، متحف حي.
السياحة المسؤولة في بورنيو
عند زيارة بورنيو، من الأهمية بمكان ممارسة السياحة المسؤولة لحماية نظمها البيئية الهشة ودعم المجتمعات المحلية. اختر جولات صديقة للبيئة، وتجنب إزعاج الحياة البرية، وادعم الشركات المحلية. كن واعيًا بنفاياتك وقلل من بصمتك البيئية.
تخطيط مغامرتك في بورنيو
مناخ بورنيو استوائي، مع رطوبة عالية وهطول أمطار على مدار العام. تعتبر الأشهر الأكثر جفافًا (من مارس إلى أكتوبر) بشكل عام أفضل وقت للزيارة لمشاهدة الحياة البرية وتسلق جبل كينابالو. تربط الرحلات الجوية المدن الماليزية الرئيسية بكوتا كينابالو (صباح) وكوتشينغ (ساراواك). يُنصح بحجز أماكن الإقامة والجولات مسبقًا، خاصة خلال موسم الذروة.
الرحلة إلى بورنيو الماليزية هي لقاء مع الطبيعة الخام والثقافات القديمة. إنها تجربة ستترك لديك تقديرًا عميقًا للتنوع البيولوجي على كوكبنا وأهمية الحفاظ عليه.
القصص حسب العلامات
عن المؤلف
عالمة أحياء برية وخبيرة في الحفاظ على البيئة بخبرة ١٥ عامًا في غابات بورنيو المطيرة.